بقلم/الشيماء الصباحي
بلطجة الشرطة وغموض الجيش يتطلب التصعيد من اجل تحقيق مطالب الثورة كل يوم تثبت لنا الاحداث ويثبت لنا المجلس العسكرى ان طريقنا مازال مستمرا نحو التغير والحرية وان رحيل مبارك كان الخطوة الاولى فحسب وان بقايا النظام سيحاولون الالتفاف حول الثورة ومطالبها وهوما باد يكون واضحا منذ يوم الثلاثاء مع دعوة 6 ابريل للتظاهر فى ميدان التحرير للمطالبة برحيل حكومة شفيق من منع كاميرات الفضائيات المختلفة من التصوير والاستيلاء على كاميرات الصحفيين والا علامين ومحاولة فض المظاهرة فى بدايتها فى ميدان التحرير وبدا واضحا ان حكومة شفيق بدات تستخدم نفس الادوات القذرة التى كانت يستخدمها النظام السابق بموافقة من المجلس العسكرى سواء التلويج بتحرير محاضر للمواطنين والناشطين الذين يقومون بتوزيع دعوات من اجل اسقاط حكومة شفيق ومحاسبة بقايا النظام السابق وتحويل للنيابة بهذه التهمة و ادعاء وزير الداخلية محمود وجدى با نة ليس لديه معتقلين فى السجون هى نفس كلمات وتصريحات حبيب العادلى وحسنى مبارك واحمد نظيف فى العهد الساابق. وبدا ذلك جليا امس الاول فى حديث مدير امن البحيرة مجدى ابو قمر لافراد الامن فى دمنهور بانه هيدى الشعب بالجزمة والشرطة هى اسياد الشعب المصرى ثم اعتداء قوات الشرطة على المواطنين فى المنصورة واطلاق الرصاص المطاطى والحى والقنابل المسيلة للدموع عليهم اثناء تنظيهم جنازة رمزية للشهداء فى مدينة المنصورة ثم بعد ذلك اعتداء قوات الشرطة العسكرية وقوات الصاعقة وقوات 777قتال على المعتصمين فى ميدان التحرير وامام مجلس الوزراء والمطالبين برحيل حكومة شفيق وبقايا نظام مبارك وكذلك قطع اعاده حلقة ابراهيم عيسى فى برنامج واحد من الناس لانه هاجم احمد شفيق ووصفه بانه احد رجال مبارك وانه يجب عليه الرحيل فوراء والخبر الذى تلقاه الشعب المصرى بصدمة شديدة بتعرض قوات الجيش للشباب الموجودين فى ميدان التحرير.وبدا يكون واضحا عودة جهاز امن الدولة مع احتجاز الناشطين لاحد ضباط امن الدولة يحاول دخول مكتب التجديد الاشتراكى والتجسس على من بداخله وكذلك تهديد قوات الشرطة لعدد من اهالى الشهداء بعدم الحديث مع الاعلام فى الفترة القادمة.ان مطالبنا منذ البداية واضحة تماما وهيتشكل مجلس رئاسى يضم قضاء شرفاء بجوار بعض القادة العسكرين لادارة شئون البلاد خلال الفترة القادمة وتشكيل حكومة وطنية لا تضم احد من بقايا النظام السابق ليكى نثق ان التحول والتغيير الديمقراطى الحقبقى يسير فى طريقه الصحيح وان لا يكون هناك اى نوع من الانواع الالتفاف حول الثورة من قبل بقايا نظام مبارك وهو ما قويل بتعنت واضح من قبل المجلس الاعلى العسكرى بدون اى مبرر وكذلك الافراج عن كل المطالب والحفاظ على الثورة المصرية ودماء شهدائها وانه منذ اليوم لا تنازل عن اى مطلب رفع الشباب وان دعوة الاعتصام فى ميدان التحرير اصبح الخيار القادم للشباب اذا لم يتم تحقيق المطالب فورا.اولا..تشكيل مجلس رئاسى يضم قضاة مدنيين لادارة شئون البلاد خلال هذه الفترة الانتقالية الهامة.....ثانيا... الاطاحة بحكومة شفيق وبكل وزرائها وتشكيل حكومة وحدة وطنية من الكفاءات لتسير الاعمال لحين اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية....ثالثا....حل جهاز مباحث امن الدولة بالكامل وليس اعادة تشكيل دوره.....رابعا..... الغاء العمل بقانون الطوارى ولافراج عن كل المعتقلين السياسين...خامسا.. حل جميع المجالس المحلية وتغيير كل المحافظين.
