حوار مع أعضاء فرقة المسرح بجامعة طنطا

أجرى الحوار : نهال رجب عبد الله ، مروة محمد رضا غنيم ، شيماء بدر الدين

الإحترام و التميز و النجاح شعارا أطلقته فرقة التمثيل بالمسرح ليكون هو الشعار الذى تبدأبه فاعليات اللقاء الثالث و الثلاثون للفنون المسرحيه فى جامعة طنطا تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور عبد الفتاح صدقه و الذى ألقى كلمه بهذه المناسبه يعبر بها عن مدى سعادة الجامعه بما حققوه فى مجال الثقافه و الفنون و تحت رعاية أيضا الدكتور عزيز محفوظ كفافى نائب رئيس الجامعه لشئون التعليم و الطلاب و تنمية قدراتهم الفنيه .

و جاء العرض المسرحى الأول فى المهرجان ( الزير سالم ) عملا مسرحيا يمثل عطش الإنسان الدائم إلى العدل للمؤلف ألفريد فرج و المخرج وائل مصطفى و بطولة ( أحمد فاروق ، مى شبل ، ماجد ، أمير قدرى ، .......... ) و آخرون
و العرض الثانى ( عفوا أيها التاريخ ) تأليف وليد مصطفى و المخرج حسام الدين مصطفى لطلبة كلية الطب ، اما الثالث فلطلبة كلية التربية .

*و فى مناقشه مع بعض أعضاء عمل الزير سالم :
ما الذى دفعك لللأنضمام إلى المسرح ؟
أجاب الطالب أمير قدرى : أنا أحب المسرح منذ أيام الطفوله
أما الطالب ماجد منصور : ان الحكايه جاءت عن طريق الصدفه ( صديق له فى المسرح ) من هو مثلك الأعلى فى المسرح ؟
أمير قدرى : الأستاذ جلال الشرقاوى فهو أستاذ الأساتذه
و أجاب طالب آخر : محمد صبحى فهو عبقرى و بسؤال الطلبه هل التمثيل يؤثر على المستوى الدراسى ؟
أجمع كل الطلبه على أن التمثيل لا يؤثر على المستوى الدراسى و أضاف بعضهم انه يمكن ان يشجع و يحفز الطالب و لكنه ليس فى جميع الأحوال و أضاف طالب آخر ان الناجح فى شىء ناجح فى كل شىء كم عرض قمتم بتقديمه هذه السنه ؟
الطالب ماجد منصور : العرض الصيفى ( رحمه و نور ) تأليف وليد يوسف و قمت فيه بدور عثمان كفيل للبلاد فى الخليج و أخذنا به أول جامعه
الطالب أمير قدرى : 5 عروض
الطالب حاتم سامى : عرض واحد ما مدى إقبال الجمهور على هذه العروض ؟ و هل يحضر هذه العروض شخصيات كبيره؟
أبدى الطلاب الأسف حيث قال أحدهم :
أن هناك مشكله كبيره فيما يتعلق بالجمهور الحاضر للعرض و طبعا بيحضر هذه العروض شخصيات مشهوره مثل ( كمال أبو ريه ) فى
( الزير سالم ) و فى سنه سابقه حضر ( جلال الشرقاوى ) ، و لكن الشىء اللى بيضايق أنك تلاقى الحضور مقتصر على العائلات و الزملاء الناس الفاهمه فقط .

و اضاف طالب آخر :
أنهم بيضعوا إعلان كبير للعرض و إعلانات صغيره فى الجامعه لتعريف الطلاب بوقت و مكان العرض ، و لكن أكثر الطلاب لم يهمهم هذا . ما نوع المسرحيات التى تقومون بتقديمها ؟
أجاب الطلاب بالإجماع أن المسرحيات التى تُقدم تتنوع بين الكوميدى و التاريخى و الشعبى ، و أن مايحددها سواء جديده أو قديمه من تأليف الطلبه أو مؤلف آخر يحددها المخرج أو المهرجان فمثلا فى مهرجان الزقازيق مطلوب تراث شعبى . ما هى الجوائز التى حصلت عليها ؟
أجاب الطالب أمير قدرى : حصلت على ممثل أول جمهوريه عام 2008 / 2009 م و جائزة المهرجان الصيفى 2009 / 2010 على مستوى جامعه طنطا فى مهرجان الوادى بالزقازيق .

و هل وجدت فى التمثيل نفسك ؟
أجاب الطلبه نعم
و أضاف بعضهم أنهم سيلتحقون بالمعهد العالى للفنون المسرحيه لدراسة هذا الفن حيث أن المعهد جهه واضحه و مجال محترفين أكثر .
هل يتم التدريب على الإضاءه و الموسيقى و الديكور أكثر من مره قبل العرض ؟
أجاب أحد الطلاب : أنه يتم التدريب على الموسيقى فقط ، أما الإضاءه فيوم العرض ، و الديكور قبل العرض بيوم حيث انه تابع للكليه و تقوم بالأنفاق عليه و هذا لايكفى فالمسرح نقوم باستلامه قبل العرض بثلاث أو أربع ساعات و لم يتكيف عليه الممثلون قبل العرض .
و أضاف طالب آخر : أنه مسرح فاشل بهذا الشكل ، فجامعة طنطا بها مسرح واحد فقط و نحن نقوم بعرض واحد فقط فى الاداب القديمه و ليس فى قاعة مؤتمرات على عكس بعض الجامعات مثل المنصوره تقوم بعرضين فى اليوم مما يجعل للمهرجان مذاق خاص .
ما هى السلبيات التى تواجهكم فى المسرح و التى تاملوا فى علاجها ؟
أجاب الطالب ماجد منصور :رعاية الشباب لأنه لم نأخذ حقنا و لم نحصل على مكان للتدريب فيه لأن مفيش مخرج معتمد هذا بالنسبه للمهرجان الصيفى ، و بعض الكليات تقوم بالتدريب فى الطرقه او السلم ، نطالب بالمكان و الأمكانيات على الأقل للتدريب في مسرح يوم لكل كليه أو حتى ساعه .
و أضاف طالب آخر : أن المسرح هو أبو الفنون و من المفترض أنه فن راقى و شامل يتعامل مع فنانين لهم ذوق و رأى و وجهة نظر ، ويجب أخذ هذا فى الأعتبار .


و أخيرا نختم بكلمة الدكتور يوسف الغلبان مستشار اللجنه الفنيه أن المسرح يمكن ان يكون بقعه مضيئه تنكشف عليها حياة المجتمعات بأفراحها و همومها و متغيراتها ، و هناك علاقه وثيقه بين جودة المسرح و تطور المستوى الثقافى و الحضارى فى المجتمع .