- إدريس : الأستغلال السيىء لمعطيات الحضاره الغربيه و تغير مفاهيم المجتمع و أهتماماته من أسباب تدهور التعليم الجامعى فى مصر
- عارف : أختفاء المكتبات العامه بالجامعات و أنتشار المذكرات الجامعيه من أسباب تدهور التعليم الجامعى
- غانم : تدهور مستوى الكتاب الجامعى و ضآلة ميزانية الدوله للتعليم و إنعدام فرص العمل كل ذلك وراء تدنى مستوى التعليم الجامعى
يُعانى التعليم الجامعى فى مصر من أنحدار و تدهور شديدين خاصة فى الأونه الأخيره حيث أصبح التعليم فى الجامعات مقتصرا على ما يُقدم فى الكتب من مناهج و على الطالب أن يذاكرها ليجتاز الأمتحان مما أدى إلى عدم أتساع أفاقه مما جعل عقليته تقتقصر على معلومات بسيطه و محدده و من ناحيه أخرى نجد ان المكتبات تخلو من الأبحاث و الدراسات العلميه الحديثه التى يستعين بها الطالب و يرجع إليها فى عمل أبحاثه ، و غير ذلك من أشكال التدهور و ذلك من خلال عرض و جهة نظر بعض الأساتذه و الطلبه
حيث يرى د / إبراهيم غانم و كيل كليه الآداب لشئون التعليم و الطلاب بجامعة طنطا أن أسباب تدهور التعليم الجامعى و تراجعه تتبلور فى :
1- تدهور مستوى الكتاب الجامعى بشكل واضح
2- ضآلة ميزانية الدوله المخصصه للتعليم الجامع مقارنة بنظيراتها فى الدول المتقدمه
3- ضآله فرص العمل فى السوق المصريه و العربيه مما أدى إلى أضعاف نظرة الطالب إلى التعليم و قلل من أهتمامه به كسبيل إلى التوظيف
4- قلة الأهتمام بالجانب التطبيقى و العمل الميدانى فى التعليم الجامعى
أما د / محمدم نجيب عارف رئيس قسم اللغه الفرنسيه بكلية الآداب جامعة طنطا فيرى أن الأعتماد على المذكرات الجامعيه و كذا عدم الرجوع إلى أمهات الكتب يعدوا من أهم أسباب تدهور التعليم الجامعى و هذا ما يجعل عقلية الطالب مقتصره على معلومات بسيطه و يجعله غير قادر على توجيه اسئله حقيقيه لأستاذه
و أشار انه قضى ثمانى سنوات فى جامعة السوبورن بفرنسا و خلالها لم يرى أستاذ يقرر منهج خاص به و لكنه كان يُعطى الطلاب قائمه بالمراجع الأساسيه الموجوده فى المكتبه و بذلك يعتاد الطالب على نفسه فى الوصول إلى المعلومات
و أكدد أنه لكى تأخذ الجامعات المصريه طريقها إلى التقدم لابد أن تهتم بالمكتبات و تبنى مكتبات عامه واسعه جدا للأطلاع على أمهات الكتب و كذا إلغاء الكتاب الجامعى الذى يُعود الطالب على أسلوب التلقين
فى حين يرى د / محمد جلال أدريس رئيس قسم اللغه العربيه بكلية الاداب جامعة طنطا ان تدهور و انحدار التعليم الجامعى يرجع إلى
1- تغير مفاهيم المجتمع و أهتماماته عما كان سابقا
2- ضعف الحاله الأقتصاديه للمجتمع ككل
3- تدنى مستوى كلا من الطالب و الأستاذ الأستغلال السيىء لمعطيات الحضاره الغربيه
4- ضعف المكتبات
و تقول الآء شهود الطالبه بالفرقه الثالثه :
أن سبب ذلك التدهور يعود إلى عدم أهتمام الطلاب بالتعليم بالأضافه إلى عدم و جود أهداف لديهم إذ توجد حاله من اليأس و اللامبالاه فما الداعى أن يُجهد الطالب نفسه و يذاكر و بعد تخرجه لا يجد فرصة عمل متاحه فى مجاله ، فضلا عن أن المواد التى يدرسها لا علاقه لها بعمله بعد التخرج ، فيجد أن السبيل الوحيد هو ان يشترى الملخصات ليحفظها و يجتاز المتحان
فى حين ترى شيماء عبد الحليم الطالبه بالفرقه الرابعه:
أن من أسباب تدهور التعليم الجامعى عدم الأهتمام بالتعليم الأساسى و خاصة المرحله الأبتدائيه فهناك بعض الطلبه يلتحقون بالكليات بل و يتخرجون منها و هم لا يجيدون القراءه و الكتابه ، بالأضافه إلى عدم وجود رقابه على الأساتذه و التى يترتب عليها عدم التزام بعضهم بالحضور فى فترة الدراسه بل يكتفى بتحديد المقرر فى المحاضرات الأخيره فى نهاية التيرم
كما اضافت بنان خالد الطالبه بالفرقه الثالثه :
أن عدم توافر الكتب الكافيه فى المكتبات الجامعيه يدخل ايضا ضمن أسباب تدهور التعليم الجامعى فالطالب لا يدخل المكتبه إلا لعمل الأبحاث و ذلك إذا و جد الكتاب المناسب ، هذا بالأضافه إلى عدم وجود تدريب عملى للأقسام العلميه و كذلك الأعتماد على أسلوب التلقين بدلا من أستخدام الأساليب الحديثه فى التدريس فضلا عن الأقتصار على الكتاب الجامعى و تقرير كميه محدوده من المناهج مقارنة بما هو موجود فى الكتاب
كما أوضحت إسراء عبد اللطيف الطالبه بالفرقه الرابعه :
ان السبب فى ذلك التدهور يرجع إلى أتساع الفجوه بين الطالب و الأستاذ إذ أن هناك تفاوت كبير فى تفكير كل منهم وعقليته ، بالأضافه إلى عدم وجود عداله فى التصحيح عند بعض الأساتذه و الذى ينتج عنه إهمال الطلبه و خاصة المجتهدون أنه لا يوجد فرق بين من يذاكر و بين من لا يذاكر فضلا على أن أسلوب الكتاب أحيانا يكون معقدا لا يتماشى مع عقول الطلبه
No comments:
Post a Comment