Monday, May 17, 2010

شباب القرن ال 21 يرفضون عمل المرأه بعد الزواج

تحقيق : أيه حسين رشاد  و أسماء أبو العلا أبو العلا
  
لقد خلق الله كل من الرجل والمرأة وجعل لكل منهم وظيفة تناغمية ومتكاملة حتى يعيش كل منهم فى ود وسكينة
فخلق للرجل طبيعته التى تجعله رمزا لوجود الامان والمرأة هى الحنان , فكلاهما يحتاج للاخر ويكمله
وهناك مقوله نعلمها جميعا وهى( وراء كل رجل عظيم امرأة )
هذه الانسانة هى التى دفعت به الى الامام ظلت دائما بجانبه وليست امامه او من خلفه ولا يعتبر هذا تقليل من شأنها بالعكس فهى التى تضحى بالكثير من اجل راحه زوجها واسعاده ,ولكن مع التقدم والتطور فى مختلف المجالات تعاظم دور المرأة فلم يعد يقتصر داخل البيت فقط
ولكن خارجه ايضا فأصبحت المرأة عامله وموظفة وطبيبه الى غير ذلك من الوظائف وهى ايضا زوجه وام داخل المنزل
وعمل المرأه هذا يعتبر سلاح ذو حدين اما ان يؤدى الي اسرة متماسكة بالتفاهم والحب تعيش حياة سعيدة ومترابطه ,
واما ان يؤدى بها الى الضياع والانفصال
 
ويرجع ذلك الى الزوج والزوجة وسوف نذكر بعض الآراء التى توضح وجهة نظر بعض الشباب والفتيات فى عمل المرأة بعد الزواج
حيث قال (محمود ابراهيم) مهندس 
لا , انا اعترض على عمل زوجتى بعد زواجنا الا اذا عملت فى شئ يخصنى بمعنى يكون ملكنا وليس ملك لغيرنا فمثلا اذل كانت دكتورة افتح لها عياده خاصة بها ولكن لا تعمل تحت سيطرة أحد ولا تأخذ اوامر من أحد ,لانى لا اقبلذلك على زوجتى وام اولادى ان يهينها مديرها مثلا
ولكنى ارجح وهو من الافضل لى ولها ولبيتنا عدم عملها
وجاء رأى (محمد شعبان) طالب جامعى
مختلفا كثيرا عن السابق حيث يرى انه لابد من عمل المرأة وانه سوف يساعد زوجته على تحقيق طموحها وذاتها ولم ولن يقف عائقا امام احلامها المهنية وفكرة ان ذلك سيؤثر على اطفالنا ,فالاطفال بالنسبة لى فكرة مؤجلة حتى نستقر وننضج ونصبح احق بان يكون لنا اطفال
ويستكمل كلامه مؤكدا ان المرأة هى نصف المجتمع ولا يجب ان تظل داخل المنزل بل يجب تفعيل دورها خارجه ايضا حتى يكون لها شأن فى المجتمع 
اما (محمد طه)
فيرى انه لا داعى على الاطلاق لعمل زوجته لان ذلك سيؤثر سلبا على حياتهم وخاصة فى وجود الاطفال , فلماذا تبذل مجهود وتعب ومشقه الشغل والمواصلات وكذلك تحمل الاهانات وهى يمكنهاان تعيش سعيدة داخل بيتها دون اى عناء بل تعبها هذا يكون تعب يصاحبه السعادة لانها مع زوجها واولادها 
واوضح (جابر محمد) 
انه مدام يكفى بيته وزوجته فلاداعى لبهدله زوجته خارج المل ويكفى عليها شغل البيت والاطفال فهذا وحده تعب ويحتاج الى معظم وقتها وبالتالى لا يوجد وقت للعمل الاضافى او الخارجى وانا مع مقوله (الست ملهاش الا بيتها ) فبيتها اولى باهتمامها واحق ان تعطيه وقتها وجهدها
هذه الآراء كانت لبعض السباب ولكن هل للفتيات راى آخر دعونا نوضح رآى بعض الفتيات 
حيث ابدت (انعام على ) 
انها ترفض رفضا تاما غضب زوجها فاذا مانع من عملها سوف توافقه الرأى ومادام زوجى يكفنى من كل شئ ولست محتاجه فلا يوجد سبب لشغلى وانشغالى عن البيت
وكان راى (مروة ابراهيم )
اولا شغلى بعد الزواج شرط نتفق عليه مسبقا واذا اقتنع اكيد ساعمل وفى حاله وجدت نفسى مقصرة فسوف اختار من نفسى بيتى ولا داعى للعمل مادام هناك تقصير منى والحياه تفاهم واتفاق 
اما (داليا) فترى 
بالحب والتفاهم وليس السيطرة والتحكم يمكنى ان اقنعه بعملى فاذا لم يوافق حاليا سوف يرسى فى وقت ما , والشغل مهم للزوجه لانها تستفيد منه داخل بيتها سواء ماديا او فكريا او اجتماعيا فيمكن ان تكون مدرسه وبالتالى يؤثر بالايجاب على ابنائها ,وارى ان الزوجه اذا عملت فيجب ان تعمل بعمل يليق بها ليس به اى بهدله او جهد زياده وضغط عليها 
وعلى النقيض جاء راى( وسام) 
لا , سوف اعمل بالتاكيد واحاول ان اضع وقت محدد لكل شئ واوفق بين الزواج والشغل حتى اكمل دراستى واحقق طموحى وسوف نتفق على ذلك مبدئيا قبل الدخول فى الزواج , فهناك كثير من السيدات الناجحات فى عملهم وايضا فى بيتهم وغير مقصرين مع اولادهم بل بالعكس عمل المرأة يكسبها خبرة اكثر وفكر وثقافه وبالتالى يكون ابنائها افضل وبيتها ايضا 
بعد طرح كل هذه الاراء أرى ان عمل المرأة هو امر نسبى وكله يتوقف على الطروف الاقتصاديه والاجتماعيه وايضا على بيئتها وثقافتها وطبيعه عملها ايضا
فهناك من السيدات التى تضطرها الظروف للعمل لمرض زوجها مثلا او انها تربى اخوة لها او ان زوجها غير موجود اصلا ومعها اولاد فهذه لا يمكن ان نقول لها( بيتك اولى بيكى)
وعلى العكس تماما , فهناك بعض السيدات اللاتى لا داعى من عملهم على الاطلاق فبالتالى يكون البيت حقااولى ان يشغل كل اهتمامها
وفى النهاية المسألة هى وجهات نظر وظروف وافكار وثقافات مختلفة ومتعددة 

No comments:

آخر الأخبار