Monday, May 17, 2010

أزدياد نسبة الرسوب فى الجامعه " هل إهمال من الطلبه ام مزاجيه من الدكاتره ؟ "

 تحقيق : ماريان منير سامى ، ريهام نبيل جندى

مع كل فصل دراسى جامعى جديد نجد ان الرسوب فى الجامعه يتكرر فى الماده الواحده ليشكل هاجسا كبيرا لدى كثير من الطلاب فإذا أردنا الإطلاع على نتائج الطلاب فى أى كليه نجد ان عدد كبير من الطلاب قد رسبوا فى ماده معينه و على الأغلب تكون الأصعب ضمن المقرر.

و لكن إذا سألنا لماذا الرسوب فى هذه الماده و لماذا يجب التقدم للأمتحان بها فى كل دوره فصليه ، و هل الطالب مسئول عن ذلك من خلال إهماله و عدم دراسته و أعتماده على الحظ أم ان السبب يكمن فى مزاجية الدكتور الذى يصحح الأوراق الأمتحانات أم أن هناك أسباب آخرى تسبب بقاء الطلاب لسنوات صمن السنه التى وصل إليها ، و نجد أن المشكله سائده مع العديد من طلية الكليات المتنوعه و منها كلية الآداب حيث بين الطالب محمد – آداب عربى الفرقه الثانيه و يقول :
أن رسوب الطلاب المتكرر فى بعض المواد يعود إلى العديد من الأسباب منها :
1.    إهمال الطالب دراسته حيث يقوم فى بعض الأحيان بدراسة الماده قبل الأمتحان بيوم أو اتنين
2.    إضافه إلى صعوبة دراسة بعض المواد فى حين أن هناك طلبه يعمل لكى يدرس و ربما لا يستطيع التوفيق بين الدراسه و العمل
3.    و كذلك دكتور الماده فى ذلك لا يقوم أحيانا بتصحيح نزيه لهذا فالرسوب المتكرر أمر يعود إلى أسباب كثيره


زياد الفرقه الثالثه – كلية الحقوق :
إن رسوب الطلاب بأعداد كبيره فى الجامعات أمر ظاهر و حقيقى و لعل أسبابه ترجع بشكل كبير إلى كثرة اعداد الطلاب فى بعض الجامعات مما يجعل الدكاتره المدرسين فى تلك الجامعات يستاوؤن من كثرة أوراقف الأمتحانات مما يجعلهم غير دقيقين فى وضع العلامه للطالب ، وهذا يؤدى إلى بعض الإهمال من الطلاب و عدم المبالاه مما يجعل نتيجتهم الرسوب فى نهاية العام ، لهذا لابد من تفادى هذه المشكلات من إضافة عدد اكبر من الأساتذه المصححين لتخفيف الضغط بعدد الأوراق و إعطاء الطالب حق التظلم و مراجعة تصحيح الورقه و ذلك ضمن قواعد و قوانين محدده

أما أحمد الفرقه الثالثه آداب عربى :
لابد لنا إذا أردنا ان نناقش هذا الأمر من ملاحظة أكثر من الأمور التى علينا أن لا نظلم أحدا بها فأنا أرى أن الطالب هو السبب فلا يوجد طالب درس و أجتهد إلا نجح و لكن لكل قاعده شواذ فربما الأعداد الكبيره من الطلاب الدور الأبرز فى هذه القضيه فالمدرس حسن يقوم بتصحيح الالآف الأوراق لابد من وجود أخطاء كما انه لايمكن  ان تظلم جميع الطلاب الدارسيين و نقول بأنهم لم يدرسوا فنحن نرى الكثير من الطلاب الذين يدرسون و لا ينجحون و فى نفس الوقت يوجد طلاب يدرسون و ينجحون فالموضوع بحاجه إلى حلول سريعه    لتعطى الطالب حقه و خاصة المدرس

سائر :
إن أكثر الطلاب يرسبون فى السنه الأولى و ذلك لعدم تأقلهم مع الجو الجامعى و كيفية التعامل مع أساتذة الماده و أحيانا يكون السبب أستاذ الماده نفسه

و يضيف معتز :
ان الوضع الحالى للمعاهد و الكليات غير مستقر فلا يمكن للطالب ان يعرف نسبة نجاحه أو رسوبه فى مواد فهو قلق دائما بسبب مزاجيات الدكاتره المدرسين فعلى قناعة المدرس أو المحاضر يتوقف نجاح الطالب أو رسوبه فى الماده و هذا متعلق بدرجة تقرب الطالب منه فبمجرد وجود شوائب فى العلاقه بين المحاضر و الطالب يضع الطالب رسوبه امام عينيه و هذه  نقطه صغيره من سطر فى بعض الأحيان يرسب الطالب حسب قول البعض بسبب وجود نسبه للنجاح او الرسوب و كلام وكلام لايستطيع الطالب فهمه أو إيجاد مبررات له .

رأى الدكتور فاروق سليم عميد كلية الآداب  يقول :
إن أرتفاع نسب الرسوب يعنى وجود خلل فى عملية التعليم الجامعى والتوجه العام فى الجامعه فى الغالب لا تضع حدود لنسب النجاح العليا و المتعارف عليه أن الجامعه تنظر فى نسبة النجاح ؟إذا كانت فوق 80 % فهى لاتضع حدود و لكنها تطلب من الأستاذ سببا لذلك و لا تعتمد اى نتيجه إذا كانت أقل من 20 % و يطلب إعاده النظر

إذا السياسه العامه للجامعه هى ان تنجح على أن تكون النسبه اكثر من المتعارف عليه و نسبة النجاح فى بعض المواد يجب أن تكون 100 % مثال مواد كلية الطب كاللغه الإنجليزيه و العربيه و غيرها بالأصل الطلبه المتفوقون فى هذه المواد و من الطبيعى أن ينجحوا بسهوله و لاسيما أن الماده التى تقدم لهم ليست بأكثر من مادة الثانويه العامه لكن تبقى الأشكاليه فى المواد الأختصاصيه كما قلت سابقا تدنى نسبة النجاح قضيه يشترك فيها الطالب و الأستاذ و طبيعة التدريس والأرتقاء يحتاج  إلى تفاعل هذا الثلاثى فى العمل و نحن لا نستطيع أن نحمل المسئوليه لجامعه معينه

ففى الواقع طريقة التعليم تختلف من كليه لأخرى فما يحصل فى قسم اللغه العربيه يختلف تماما عما يحصل فى قسم من كلية الزراعه فبعض أقٌسام كلية الزراعه فيها 10 طلاب او 15 طالب بينما فى قسم اللغه العربيه فيه الالآف الطلاب و الأستاذه يقعون فى أشكالات كثيره و الطالب يقع فى هذه الأشكاليات
كيف نقدم لهم المعلومه فلاشك أن هذا الأمر للمعالجه و التوجه العام و ان يُعطى الطالب فرصه أكبر للتفاعل مع زملائه و مع الأساتذه على أساس ان يكثر التشعيب و ان يقل عدد القبول الجامعى لأن الأصل أن الطالب الجامعى عليه ان يمتلك شيئا مختلفا عما هو فى الثانويه و لعل أخطر ما فى المشكله التعليميه لدينا هو المكتبات التى تقوم بعملية تشويه للمحاضرات و بيع هذه المحاضرات للطالب و هذا الأمر على درجه كبيره من الخطوره

No comments:

آخر الأخبار